وسيتيح الاتفاق الذي لم يوافق عليه الكونغرس الأميركي بعد للهند الحصول على الوقود النووي الأميركي والمعدات النووية لأول مرة في 30 عاما.
ورفضتاميركا بالفعل إقامة تعاون مماثل مع باكستان التي لم توقع مثل الهند على معاهدة حظر الانتشار النووي.
وقال بيان للجيش عقب اجتماع لهيئة القيادة الوطنية التي تسيطر على السلاح النووي الباكستاني "سيكون للاتفاق النووي الأميركي الهندي تأثير على الاستقرار الاستراتيجي في المنطقة".
وأجرت باكستان تجربتها النووية الأولى عام 1998 في رد على تجارب نووية هندية.
وخاض البلدان ثلاثة حروب منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947 منهما اثنان بسبب منطقة كشمير.
وقال بيان أصدره الاجتماع الذي عقد برئاسة الرئيس الباكستاني برويز مشرف إن هدف تحقيق الاستقرار الاستراتيجي في جنوب آسيا والنظام العالمي لحظر الانتشار النوويكان سيتحقق بشكل أفضل لو انتهجت الولايات المتحدة نهج حزمة لباكستان والهند.
وأضاف أن الاتفاق سيمكن الهند من إنتاج كميات كبيرة من المواد الانشطارية والأسلحة النووية من مفاعلات نووية لا تخضع لضمانات الأمان النووي.
ويجب على الهند ضمن أمور أخرى التفاوض على نظام للتفتيش على منشآتها النووية المدنية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحصل على موافقة مجموعة الإمداد النووي التي تضم 45 دولة في عضويتها.
وقال بيان الاجتماع إن المجموعة يتعين أن تطور نهجا يقوم على معايير لتمكين باكستان من الحصول على الطاقة النووية المدنية بموجب ضمانات الأمان الخاصة بالوكالة الدولة للطاقة الذرية لتلبية احتياجاتها المتنامية.
وأضاف البيان "أكدت مجموعة الإمداد النووي مجددا على التزام باكستان بعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل". / انتهي /
انتقدت باكستان اتفاقا نوويا بين الولايات المتحدة والهند بقولها إن إسلام أباد يجب أن تحصل على سبيل وصول للطاقة النووية المدنية لضمان تحقيق توازن في المنطقة.
رمز الخبر 528627
تعليقك